فاجأ السباح الجزائري الشهير الذي كان يسمى بأمل السباحة الجزائرية الجميع بحصوله على الجنسية الفرنسية وهجرته إلى منطقة باربينيون الفرنسية على الحدود الإسبانية، وقراره بأن لا يعود ثانية إلى الجزائر واعتزاله السباحة رغم أن سنه مازال يسمح له بأن يشارك في الأولمبياد القادم حيث بلغ 26 سنة فقط..
وحسب المعلومات المؤكدة والمتوفرة لدى الشروق اليومي فإن البطل رؤوف الذي مثل الجزائر في الكثير من البطولات العالمية وحصل على ميداليات متوسطية كان قد اختار فرنسا مكان إقامة له منذ أن منحته الدولة منحة للدراسة والتدرب في فرنسا حيث فاز في اختصاص 200 متر متنوعة عدة مرات بالبطولة الفرنسية، ولكن رؤوف وفي زمن العطاء توقف عن عالم السباحة ودخل الآن عوالم أخرى منها فن التمثيل، حيث ظهر مؤخرا في لوك فني غير مألوف.. رؤوف بن عبيد وهو من مواليد 1985 بقسنطينة كان ظاهرة رياضية قائمة بذاتها، حيث تمكن من التألق عالميا رغم أنه عاش في مدينة قسنطينة التي لا تمتلك لحد الآن مسبحا أولمبيا فكان يسافر إلى سطيف أو بسكرة أو يتدرب في مسبح 25 مترا، ليشارك عالميا في المسابح الأولمبية، وكان الحصان الأسود للبطل الأولمبي الشهير التونسي أسامة الملولي حتى أن التونسيين وصفوه بقاهر الملولي، إذ تفوق عليه دائما وفي المسابح التونسية، ولكن أسامة أكمل مشواره، فكان العربي الوحيد الذي فاز بذهبية أولمبية في الألعاب الأولمبية التي جرت في بيكين الصينية عام 2008 كأول سباح عربي في التاريخ يحصد الذهبية وهو مرشح لأن يحرز على ذهبية أخرى في ألعاب الصائفة القادمة في لندن 2012، بينما يغيب رؤوف بن عبيد نهائيا بعد أن اشتكى دائما من التهميش وعدم تدعيمه من الرابطة الولائية للسباحة والفيدرالية والوزارة وتحدث عن عرقلته وعدم دعمه، وهو ما جعله يقوم بانتحار رياضي وحتى وطني غريب إلى درجة أن مصادر من فرنسا أخبرتنا بأن رؤوف لم يطلب عند تجنّسه الجنسية الفرنسية كجنسية ثانية وإنما كبديل عن جنسيته الجزائرية بعد أن زار مختلف دول العالم وتسبب في عزف النشيد الوطني ورفع العلم الجزائري في عدة مناسبات وفي عدة بلدان.
:face:
:cherry:
:geek: :lol!: