دافع المكتب الفدرالي، عن اللاعبين المغتربين، والذين ينشطون في الخارج، مشيرة إلى التضحيات التي قدموها في سبيل مد يد المساعدة إلى "الخضر"، ويأتي هذا في ظل تعرض اللاعبين لسيل من الانتقادات اللاذعة، حيث حملتهم الجماهير ووسائل الإعلام، وكل الاختصاصيين مسؤولية مهزلة مراكش.
وجاء في بيان الفاف"يجب علينا أن نذكر بالتضحيات التي قدمها اللاعبون الذين ينشطون في الخارج للمنتخب الوطني، حيث دائما ما كانوا في الخدمة، وتحت تصرف المنتخب بالرغم من المشاكل والمضايقات والعقوبات التي يتعرضون إليها من طرف نواديهم، بالإضافة إلى الأخطار التي تحدق بهم والمتعلقة بمهنتهم".
وحاول بيان الفاف تخفيف الاحتقان القائم بين أنصار المنتخب واللاعبين المغتربين، حيث ذكرت بالانجازات التي حققوها"في العامين الماضيين، ساهم اللاعبون المحترفون في وصول الجزائر إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا 2010 في أنغولا، وساهموا أيضا في التألق وقيادة المنتخب الوطني الى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، بعد غياب دام 24 سنة، وما صاحب ذلك من أفراح عاشتها الجزائر، ولا يجب أن يقابل ذلك بالجحود والنكران، وألا يمحا من الذاكرة".
وبالنسبة للتركيبة البشرية للمنتخب الأول، أكدت الفاف على أن هذا الأخير سيتدعم بصفة دائمة بالرغم من أن التشكيلة تضم حاليا عناصر بارزة، وسيكون التدعيم وفق احتياجات المدرب الجديد الذي ستكون له سلطة القرار في اختيار اللاعبين، ومتابعة حالتهم ومستواهم، ويدخل هذا حسب البيان في إطار بداية مرحلة جديدة، وفي أفضل الظروف الممكنة.